حماس البدايات في العمل
حماس البدايات في العمل يعرف بنمو ملحوظ، فرص جديدة، إيرادات عالية، مبيعات بلا توقف، تحقيق أرباح، والكثير من النتائج التي يحلم بها صاحب كل مشروع بحماس وطموح لتحويل فكرته إلى واقع والانطلاق في عالم الأعمال.
ولكن مهلاً! هل الأمر فعلاً كذلك؟
دعنا نختصر مفهوم الحماس في البدايات في جملة:
إحساس قوي يتولد لدى أصحاب المشاريع الناشئة يدفعهم لتنفيذ أفكارهم وتحقيق أهدافها على أرض الواقع والتمتع بالنتائج والعائدات.
يتميز الحماس في بدايته؛ أنه يساعد على تجاوز العقبات والصعوبات التي قد تواجه رائد الأعمال في رحلته، ويعزز القدرة على التحمل والمثابرة.
ولكن! ماذا يحدث إذا كان حماس البدايات في العمل عالياً لدرجة أنه يفقد صاحب المشروع التفكير الحكيم والعقلاني في مراحل تنفيذ فكرته وتحويلها إلى واقع؟
للأسف، هناك الكثير من أصحاب المشاريع الناشئة الذين لا يستطيعون تحقيق التوازن بين الحماس والعقلانية، لأنهم يكرسون كل تفكيرهم واهتمامهم بالنتائج والعائدات، ويتجاهلون الخطوات الحذرة مثل التحليل الدقيق والتخطيط المدروس؛ فقد يتخذون قرارات بلمسة عاطفية دون الرجوع إلى البيانات والتحليل الواقعي، ويغفلون عن التفاصيل المهمة مثل تجاهل المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على نجاح المشروع، بالتالي لابد أن يتعلم أصحاب المشاريع الناشئة التوازن بين الحماس والحكمة باتباع بعض الخطوات التي تمكنهم من ضبط البدايات والاستمرار بنجاح ولعلنا هنا نذكر بعضها:
للتعرف على كيف تتميز بمشروعك من خلال نقاط البيع الفريدة
- السير على خطة واضحة وشاملة ترتكز على تواجد أهداف واستراتيجيات مدروسة وُضعت بناءً على تحليل السوق ودراسته بالإضافة إلى كتابة جميع الخطوات التي يجب تحقيقها بخطة زمنية معينة.
- تحديد المخاطر المحتملة التي قد تواجه كل صاحب مشروع في رحلته، من ثم تحليل هذه المخاطر وتطوير استراتيجيات للتعامل معها والحد منها مع الانتباه على إبلاغ جميع العاملين في المشروع بالخطط الاحتياطية.
- إدارة الموارد المتاحة لديهم بشكل عقلاني وفعال وبناءً على الخطط التي وضعوها يساعد بشكل كبير على حد من المخاطر المحتملة والنقص المفاجئ في بعض الموارد التي يمكن أن يسبب عطل أو إيقاف مؤقت في خطة سير المشروع.
- التعلم من الدروس السابقة يحد بشكل كبير من التهور والقيام ببعض الخطوات غير المدروسة والناتجة عن الحماس مستقبلًا لأنه يذكرهم بالأخطاء التي قاموا بها سابقًا.
وتذكر دائماً بأنه لا يوجد إنجاز يحصل في يوم وليلة، بل وراء كل إنجاز الكثير من الجهد والتحلي بالصبر والدراسات والتحليلات والعزيمة والتفكير العقلاني والحكيم.
ولضمان سير عملك يمكن الاستعانة بخبير في المشاريع الناشئة يشاركك رحتلك من الألف للياء ويقدم لك الاستشارات المتناسبة مع تطلعات مشروعك، لأنه دائمًا العين الخارجية أقوى في رصد المشاكل وتوقعها من العين التي تنظر إلى المشروع من الداخل بشكل يومي.
يمكنك التواصل معي للحصول على استشارة من هنا